الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

يسري كدفءِ الروح ..

من قال شعرا حطَّ عن كاهلهْ = حِملا مسلطا على حاملهْ
تضيقُ نفس المرءِ في سجنها = حتى يثورَ القولُ من قائله
فتُجتلى الأمشاجُ من حرفه = مفضولُه على خُطى فاضلِه
كنفثةِ المصدور تجلو الأسى = أو فرحةِ الإحسانِ من باذلِه
أو شرب ماءٍ في الظما باردٍ = يسري كدفءِ الروح في ناهلِه
أو كالحيا يعمُّ وردَ الربا = فيبعثُ الحياةَ في ذابله
الشعر بحر ما له منتهى = إن وقفَ المهمومُ في ساحله
يمضي به إلى جميلِ المُنى = في عاجلِ المسيرِ أو آجله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق